غامد وزهران الازد :منطقة الباحه ارض ُ طيبة وأهل كرماء ، قوم من الازد الذين قال فيهم رسول الله (ص) : ( نعم القوم الازد ،طيبةُ أفواههم ، برةُ أيمانهم ، نقيةُ قلوبهم ) صححه الألباني (1039).وفي حديث رواه انس بن مالك عن النبي (ص) قال: ( الازد أسد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم وليأتين على الناس زمان يقول الرجل باليت أبي كان ازدياً ، يا ليت أمي كانت ازديه )رواه الترمذي (3937).غامد وزهران ، قوم منهم الصحابي الجليل والقائد المغوار والعالم المبدع والشاعر الكبير، يكفيهم شرفاً أن منهمأبا هريرة والطفيل ابن عمر الدوسي وأبو ظبيان الأعرج حامل لواء غامد يوم القادسية وأبو مرثد(صاحب راية زهران يوم القادسية ) ، وسفيان ابن عوف والخليل ابن احمد الفراهيدي والبهاء ابن زهير ألمهلبي ،والمهلب ابن أبي صفرة وثابت ابن كعب وجندب ابن كعب والحكم ابن مغفل الغامدي ، وسفيان ابن عوف الغامدي وعبد الله ابن سلمه الغامدي وعبدا لرحمن ابن عوف الغامدي ومالك ابن عوف الغامدي وقتادهابن طارق الغامدي . والحارث ابن عبد الله ابن وهب الدوسي والإمام الليث ابن سعد ألفهمي وغيرهم كثيرومن النساء : أم إبان ابن عثمان ابن عفان الزهرانيه ، وأم شريك زوج النبي (ص) والتي وهبت نفسها للنبي ونزلتفيها قولة تعالى: ( وامرأة مؤمنه إن وهبت نفسها للنبي ....) الأحزاب آية 50.وشملة بنت أبي حناءه الدوسيه زوجة عبد الله ابن عباس ، واميمه الزهرانيه تزوجها عبد الله ابن الزبير وأم اميمه هي أخت أبو بكر الصديق ، وأم سفيان ابن حرب دوسيه من زهران ، وعاتكه بنت أبي ازيهر زوجسفيان ابن حرب وأم الطفيل ابن عمرو وكانت زوجا لاّبي بن كعب.قال الشاعر الشيخ علي بن الحسن ألحفظي:وفيها ليوث الازد من كل شيعةٍ **** بصالون نار الحرب حزنــــــــــــــا لمفســــــدبأيدي رجال ٍ من شنوؤه جدهم **** رقــــــــــا بـــــــهم مجــدا إلى حــــد فرقـــــدليهن بني قحطان مجدا فخارة **** مـــــــدى الدهر في نـــــــــــادٍ بوادٍ واابــــلــــــــدشعراء من زهرا ن وغامد :عندما نذكر غامد وزهران لابد أن يتبادر إلى الذهن شعراء كبار سموا بشعراء الصعاليك عرفوا بالشجاعةوالكرم والفروسية حتى غدا لهم شهرة واسعة مدى الزمان ، مثل :عروه ابن الورد ( عروة الصعاليك ) ،،،،،،، وثابت ابن جابر (تأبط شرا ) ،،،،،،،، والحرث بن عمروبن كعب (سليك ابن ألسلكه ) وهو من اشد رجال العرب وأشدهم عدوا على رجليه لا تدركه الخيل .وهناك عمر بن البراق والشنفره وحاجز ابن عوف الاخثم وعبد الله ابن الدمينه وهو من الشعراء الكباروردت أشعاره في كتاب الأغاني لأبي فرج الاصفهاني وفي كتاب مختار الأغاني لابن منظور ومن شعرهألا يا صبا نجدٍ متى هجت من نجد *** فقد زاد ني مسراك وجدا على وجدأأن هتفت ورقاء في رونق الضحى*** على فنن غض النبات من الرندبكيت كما يبكي الحزين صبابة *** وذبت من الشوق المبرح والصدبكيت كما يبكي الوليد ولم تكن*** جزوعا وأبديت الذي لم تكن تبديوقد زعموا أن المحب إذا دنا*** يمل وأن النأي يشفي من الوجدبكل تداوينا فلم يشف مابنا *** على أن قرب الدار خيرا من البعدولكن قرب الدار ليس بنافع ***إذا كان من تهواه ليس بذي ودوختامااذكر قول الشاعر علقمة بن اسلم ابن مرثد القحطاني فيقول:أبونا نبي الله هود ابن عابر**** فنحن بنو هود النبي المطهرلنا الملك في شرق البلاد وغربها ****ومفخرنا يسمو على كل مفخرفمن مثل كهلان القوا ضب والقنا**** ومن مثل أملاك ألبريه حمير.